The Greatest Guide To النقد في العمل
٤ تعليق كيف تبتكر أفكار في مجال الإعلام والتواصل المؤسسي ؟؟ ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
كذلك فإنّ الناقد عبد الملك مرتاض يعد من أبرز خصوم المنهج النفسي وقد تحامل عليه تحاملًا شديدًا، ووصف الدراسة النفسية للأدب بالمريضة المتسلطة، ولعل أكثر ما جعل عبد الملك مرتاض ينحاز ضد هذا المنهج هو افتراض إصابة كل أديب بمرض نفسي، ويرى أن المنهج النفسي هو مجرد توهم واتهام للأديب بالمرض وبالتالي فإن هذا الافتراض يجعل من الأدب عرض مرضي أو أدب المرض.[٢٣]
" وبما أنّ الفشل سيجعلك تشعر بالاستياء أيضاً، أليس من الأفضل لك مواجهة الانتقاد ما دام سيقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك المهنية؟
قم بمواجهة التحديات وحل المشكلات العملية. استخدم الأساليب العلمية للتحليل والتفكير وجرب الحلول المختلفة.
الربط بين النص الأدبي وبين اللاوعي أو اللاشعور لصاحبه: وذلك لأنّ الإبداع بعد ترجمة مباشرة للمكنونات النفسية والخلجات المكبوتة وأن الوقوف على تلك النقاط النفسية التي يبوح بها النص الأدبي تعد مفتاحًا أساسيًا للكشف عن الحالة النفسية التي اعتلت المبدع خلال العملية الإبداعية.[٦]
رابعاً، يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي. النقد البناء يأتي بأفكار واقتراحات للتحسين، بينما النقد السلبي يكون هجوماً شخصياً وغير بناء.
كل مشكلة تواجهها في العمل هي فرصة لتحسين مهارات التفكير النقدي الخاصة بك. تعلم كيفية تحليل المشكلات بدقة وتقييم الحلول الممكنة وتنفيذ الحل الأمثل.
قد يكون لديهم رؤى وأفكار جديدة يمكن أن تساعدنا في رؤية أمور لم نكن نراها من قبل. لذا، يجب أن نتعامل مع النقد بروح إيجابية ونستفيد منه لتحسين أنفسنا.
دعني أخمّن، أنت لا تحب أن ينتقدك الناس؟ فالانتقاد يجرح الكبرياء ويؤذي المشاعر سواء كان رئيسك في العمل أو زملاؤك أو أصدقاؤك هم مصدر الانتقاد.
أخيرًا، قم بتطوير ثقتك بنفسك من خلال العمل على تحقيق أهدافك وتطوير مهاراتك. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لك لتثبت لنفسك وللآخرين أنك قادر على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح.
سيساعدك تطوير مهارات التفكير النقدي على الابتعاد عن كل ما تريد معرفته التفكير السطحي والتحلي بالتفكير الاستراتيجي.
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
كما بين أن التفسير هو: “عملية إيجاد المعنى الشامل للعمل الفني الذي وصفة وحلله الناقد”.
قد يكون لديه ملاحظات قيمة ومفيدة يمكن أن نستفيد منها. يجب أن نكون مستعدين لقبول النقد والعمل على تحسين أنفسنا.